علاج حب الشباب المتوسط إلى الشديد والندبات باستخدام الليزر بمدة نبضة 650 ميكروثانية وطول موجي 1064 نانومتر مع الإيزوتريتينوين

من الناحية التقليدية، يُعتقد أنه يجب تأجيل إجراءات الليزر لمدة 6 إلى 8 أشهر على الأقل بعد انتهاء العلاج الجهازي بالإيزوتريتنون. يعتمد ذلك على البيانات التي تشير إلى أن صنفرة الجلد أو العلاج بالليزر في أثناء العلاج بالإيزوتريتنون قد يحفز تكوين الجدرة أو يؤخر إصلاح الجلد (على سبيل المثال، أنسجة الجلد الندبية). ^1–7 وقد تم التشكيك مؤخرًا في صحة هذه الممارسة. ^8–12 ذكر سبرينج وزملاؤه في توصياتهم بالإجماع، ¹⁰ أدلة غير كافية على أن الأطباء يجب أن يؤخروا صنفرة الجلد اليدوية، والجراحة الجلدية، والتقشير الكيميائي السطحي، وإزالة الشعر بالليزر، وإجراءات الليزر الجزئي الاستئصالي وغير الاستئصالي في المرضى الذين يتلقون العلاج بالإيزوتريتينوين حاليًا أو أكملوه حديثًا. ومع ذلك، لم يوصِ المؤلفون بصنفرة الجلد الميكانيكية والعلاج بالليزر الاستئصالي بالكامل في أثناء خضوع المرضى للعلاج الجهازي بالإيزوتريتينوين.

بعد شهرين، أبلغت الجمعية الأمريكية لجراحة الجلد عن توصياتها بالإجماع فيما يتعلق بسلامة الليزر، وصنفرة الجلد، والتقشير الكيميائي، وأجهزة الطاقة، وجراحة الجلد أثناء استخدام الإيزوتريتينوين وبعده. ¹¹ خلص فريق العمل إلى أن الدليل كان ينقصه أن الأطباء يجب أن يؤخروا إجراءات التقشير الكيميائي والليزر غير الاستئصالي (أي، أضواء وليزر إزالة الشعر، والليزر الوعائي، والأجهزة الجزئية) في المرضى الذين يحصلون حاليًا أو حصلوا مؤخرًا على الإيزوتريتينوين، وأن صنفرة الجلد السطحية والبؤرية، يمكن أن تكون آمنة أيضًا إذا تمت من خلال شخص محترف مدرب جيدًا. ذكر ميسور وزملاؤه، ¹² بعد مراجعة الدراسات المنشورة، أن الأدلة لتجنب مجموعة متنوعة من الإجراءات (التقشير بثاني أكسيد الكربون الجزئي، ليزر Nd: YAG الجزئي، وليزر الأشعة تحت الحمراء الجزئي، وإزالة الشعر بالليزر، والتقشير السطحي باستخدام بلورات الألمنيوم، والوخز بالإبر الدقيقة، [with and without radio- frequency]وجراحات الصلب البارد) في المرضى الذين يخضعون للعلاج بالإيزوتريتينوين كانت ضعيفة أو محدودة. واقترح المؤلفون أنه بدلاً من تجنب هذه الإجراءات، يقوم الأطباء بإجراء اختبار لإثبات أمان الاستخدام في المرضى المختارين الذين يتناولون الإيزوتريتينوين.