إليزابيث مانيسيس، وايتستون، نيويورك، فني ليزر طبي، اختصاصي تجميل مرخَّص، مدرب سريري، واستشاري التجميل وجراحة التجميل
المعلومات الأساسية والهدف: تقليديًا، تم إجراء عملية تكبير حجم الشفاه وشكلها بحقن الهيالورونيك. يتمثل التحدي الذي يواجه المنتجعات الصحية الطبية التي يمتلكها ويديرها اختصاصيو التجميل من الأطباء في عدم القدرة على حقن المرضى بحقن مواد الملء والحشو بسبب لوائح الدولة.
يمكن أن توفر علاجات الليزر القائمة على الضوء للشفاه تكبيرًا جيدًا وتحسنًا في اللون والملمس إلى جانب تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد المحيطة بالشفاه بشكل كبير عن طريق تسخين أنسجة الشفاه والمنطقة المحيطة بها لإنتاج الكولاجين. يمكن للمرضى الذين يعانون من رهاب الإبر، أو الذين يخشون الألم أو الكدمات الناتجة عن إجراءات الإبر، الاستفادة من علاج الشفاه بدون إبر. لكن الليزر يحتاج إلى أن يكون قادرًا على إيصال الطاقة إلى عمق أنسجة الجلد لتعزيز إنتاج الكولاجين في تجربة يمكن للمريض تحملها. كان الغرض من الدراسة هو تقييم فعالية علاج تجديد الشفاه وتكبير الشفاه باستخدام الليزر Nd: YAG بمدة نبضة 650 ميكروثانية وطول موجي 1064 نانومتر.
المواد والأساليب: تم اختيار 10 حالات تتراوح أعمارهم من 18 إلى 65 عامًا من أصحاب أنواع البشرة من الأول إلى الرابع حسب مقياس فيتزباتريك، والذين يعانون من خطوط أو تجاعيد الشفاه المتوسطة إلى الشديدة. لم يكن هؤلاء الأشخاص مهتمين بتلقي مادة ملء من حمض الهيالورونيك وكانوا يبحثون عن علاج بديل.
لم يتم حقن الحالات المشاركة في هذه الدراسة ببمادء ملء من حمض الهيالورونيك قبل أو في أثناء الدراسة. قبل العلاج، تم استخدام منظف للوجه لتنظيف البشرة. وتم التقاط الصور قبل وبعد العلاج طوال فترة الدراسة. تم استخدام ليزر Nd: YAG بطول موجي 1064 نانومتر ومدة نبضة 650 ميكروثانية (جهاز الليزر Neo، شركة Aerolase، تاريتاون، نيويورك) للعلاج.
خضعت كل حالة لستة إلى ثمانية علاجات، يفصل بينها أسبوع إلى أسبوعين. وتم علاج الحالات بتدفقات تتراوح من 25 إلى 41 جول/سم2. لم يتم استخدام أي مواد مخدرة قبل أو في أثناء العلاج. كما تم تطبيق نبضات الليزر على منطقة الشفاه في نمط خطوط متقاطعة، يغطي قاعدة الشفة بأكملها بالإضافة إلى مناطق الشفة المحيطة، حيث توجد الخطوط الدقيقة. تضمن العلاج ثمانية إلى عشرة تمريرات عبر منطقة العلاج بأكملها، باستخدام نقطة 6 مم بمعدل تكرار 1.25 – 1.5 هرتز، والذي يعتمد على تحمل المريض. استمر العلاج في بعض الحالات باستخدام عدسة 5 ملم وتدفقات تتراوح من 25 إلى 41 جول/سم2، مع إجراء ثلاث دورات مرور فوق المنطقة المعالجة. خضعت الحالات لجلسات علاج 6 إلى 8 مرات بفاصل زمني قدره أسبوع إلى أسبوعين بين الجلسات. تم سؤال الحالات حول مستوى الراحة وتحمل الألم في أثناء العلاج وبعده مباشرة.
النتائج: عانت الحالات شعورًا طفيفًا من عدم الراحة خلال التمريرين السابع والثامن. لم يكن هذا الشعور بعدم الراحة شديدًا مع الأشخاص الأكبر سنًا (الذين تتراوح أعمارهم من 25 إلى 70 سنة). لم تبلغ الحالات عن أي آثار سلبية بعد العلاج ولم يلاحظ أي علامات تدل على انتشار الهربس. بعد كل علاج مباشرة، عانت الحالات تأثير احمرار (أفتح بدرجات مختلفة من اللون الأحمر)، وتكبير ملحوظ في الشفتين وحمامي لفترة قصيرة بعد العلاج والتي اختفت في غضون ساعات قليلة. تم تحقيق النتائج دون آثار سلبية لحقن الشفاه مثل التكتل أو الكدمات أو النتائج غير المتماثلة. أفادت جميع الحالات بتحقق مستويات عالية من التحسن في اليوم التالي للعلاج. بحلول جلسة العلاج الثالثة، أفادت الحالات بأن الخطوط الدقيقة والتجاعيد المحيطة بمنطقة الشفاه قد قلَّت بشكل ملحوظ وبمستوى مُرضٍ كما هو محدد بواسطة كل حالة.
بحلول نهاية ستة إلى ثمانية علاجات، أفادت الحالات بحدوث تحسُّن كبير في لون وملمس وشباب لشفاههم. أفاد المشاركون أيضًا بأن التحسُّن استمر من ثلاثة إلى ستة أشهر مع ملاحظة الحالات الأصغر سنًا تأثيرًا يصل إلى ستة أشهر، بينما أفاد الأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكثر بتحقق تحسُّن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. أفادت الحالات بأنهم سيستمرون في العلاج حسب الحاجة في المستقبل وسيرشحون هذا العلاج لأقرانهم.
الاستنتاج: تجديد الشفاه وتكبيرها باستخدام جهاز العلاج بالليزر الذي يعمل بتقنية Nd:YAG بطول موجة يبلغ 1064 نانومتر مع مدة نبضة 650 ميكروثانية يمكن أن يوفر تحسُّنًا ملحوظًا دون استخدام الإبر وبدرجة عالية من رضا المريض، والحد الأدنى من عدم الراحة، إلى جانب عدم وجود آثار سلبية واهتمام قوي بالعلاجات المستمرة بين هؤلاء الذين تم علاجهم.